الحقيقة – أنواكشوط – ذكرت مصادر أعلامية ، ان احد رؤساء موريتانيا السابقين، قد صرح لجماعة كانت في ضيافته في الايام القليلة الماضية، بشهادة حق في قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ احمد ولد الغزواني.
وتفيد تلك الشهادة، بان ولد الغزواني، الذي تربي في المحاظر و آدابها، كان يعيش ويعمل طبقا لما حصل عليه من علم و التي تعي جليا وجود ثلاث قوى في الحياة، ألا وهي إمامٌ عادل، وعالم عامل، وإنسان كبير في السن.
و هو الشيء الذي تحلي به الفريق اتجاه الرئيس الموريتاني السابق سيد ولد الشيخ عبد الله، الذي أبدي بعض الاسف علي معرفته المتأخرة شيئا ما بولد الغزواني في آخر عهده.
وقد حفظ ولد الشيخ عبد الله للفيق من خصال المكارم العديد، وبشكل خاص انه لا يرفع رأسه في وجهه كلما دخل في مكتبه في القصر الرئاسي، و كأنه يحس بأنه أمام والده او معلمه او ملكه، صاغ و مطيع لكل امر وجه اليه.
ولم يلتقي الفريق كثيرا بالرئيس السابق الذي كان يكن له التقدير الكبير .
ويعود ذلك الي احاطة الرئيس الحالي ولد عبد العزيز لولد الشيخ عبد الله وو ضعه النسبي في معزل من الممارسة المباشرة لمهامه كرئيس منتخب، قد يخضع الي ضغوط سياسية او مدنية من شانها ان تقوده، تعسفيا ام لا، الي ازاحة من راهنوا بأرواحهم و وظائفهم في تغيير النظام الهش ما قبل 2005 و تصحيح مساره من بعد ذلك حتي يبلغ سن الرشد والنضح الديمقراطي مهما كلف الثمن