استهدف هجوم مسلح اليوم الجمعة 29-06-2018مقر قيادة القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس، الموجود في مدينة سيفاري وسط مالي،
حيث أفادت مصادر أن انتحارياً كان على متن سيارة مفخخة محاولا الولوج إلى داخل مقر القيادة، ولكن تم منعه من ذلك قبل أن يفجر نفسه.
ولم يعلن حتى الآن عن وقوع ضحايا في الهجوم، فيما لم تصدر أي معلومات رسمية حيال الهجوم.
ورجحت مصادر محلية وقوع العديد من القتلى في الهجوم بسبب قوة الانفجار، الذي أعقبه إطلاق نار.
ويعد هذا هو أول هجوم من نوعه يستهدف مقر قيادة القوة العسكرية المشتركة التي أنشأتها دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينافاسو)، من أجل محاربة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وتواجه هذه القوة العسكرية العديد من المشاكل من أبرزها مشكل التمويل، ما ساهم في تأخر قيامها بالدور الذي أنشئت من أجله.