رسالة من الأديب محفوظ ولد عبو إلى رئيس الجمهورية.

سَامعْ عَنَّكْ تَخْتَيْرْ اتْكِــــيسْ

كِيفه يَالرئيسْ افْلَمَانْ

غَيْرْ أسْمَعْ منِّي يَالرئيسْ

كَلْمَاتْ امْنْ اكْلاَمْ الْبِظَانْ

مَا همْ كذْبْ أُلاَهمْ تَلْفِيقْ

وَاعْلِيهمْ يكـْــدرْ حَدْ إِفِيقْ

مَنْ لَوَّلْ عسَّكْ منْ طَرِيقْ

لَمَلْ ذَ الْفَرَّقْ مُورِيتَانْ

مَابِيكْ اكـْـبَالْ اكْـــبَالْ إلِيقْ

مَاهُ ذَاكْ الِّ تَعْرفْ كَاَنْ

عَادْ أَلَّا وَسيِلَه لزْهِيقْ

لَرْوَاحْ ، الرَّحْمَة وَالغفْرَانْ

وَالْكِيفَه لَجَيْتْ امَّصِّيكْ

بِيَ مَانِي مسْتَعْدِي فِيكْ

لاَ تَمْشِي فَرْ اعْلْ كَرْعَيْكْ

وَارْعَاكْ امْنْ اكْبِيظْ إِطلْيَانْ

لُوسَخْ مَاهُو لاَهِي إِخَلِّيكْ

تَكْـــطَعْ وَطْيَ وَانْتَ عَجْلاَنْ

وَرَاهِيَّ وَاطَمْ اعْلِيكْ

وَرَانِي حَدْ امْنْ السّكَّانْ

مَاهِ مُخَطَّ كِيفَه ذِيكْ

منْ مَزَالتْ شمْنْ الْفرْكـَـــانْ

لَجَيْتْ أَلْكَــــ سِيَّاسِيِّينْ

فَالْمُوَالاَتْ أُمَسْؤُولِينْ

تَجْبَرْ شمْنْ النَّاسْ الرَّزِينْ

وَامْبَشَّرْ بالْخَيْرْ أُفَرْحَانْ

وَارْعَاكْ امْنْ الْمُوَاطِنِينْ

ذَاكْ الْخَلْقْ أَرَاهُ غَضْبَانْ

وِظَلْ إِشَاوطْ لَبَّادِينْ

فَالشَّارعْ وَامْصَيَّفْ عَطْشَانْ

نَاكـــعْ فَا لْفَقْرْ أُفَالدَّوْدِينْ

وَالشدَّة وَافْرُوغ ْالْحَيْوَان ْ

وِلَ عَادتْ كِيفه ذَا التَّوْ

تَوا عْلِيهَا حمَّانْ الْجَوْ

يَالرَّئيسْ أُعَصْرَاتْ النَّوْ

وَالضَّغْطْ الِّ يَعْيَ يَمْتَانْ

عسْ أَرَاهُولَكْ فَمْ الظَّو

يَتْكَــــطّعْ لَجَاهْ الْحمَّانْ

وَاسْعَ رَاصَك ْوَامْشِي وَلَوْ

تبْنِ خَيْمَة شَوْرْ الْودْيَانْ

كيفَه مَاهَ مَاهُ مَعْلُومْ

وَالاَّ غَالبْنَ كَـــاعْ إدُومْ

وِلاَ زَيَّنْ لَكْ حَدْ الْيومْ

تشربْ منُّ وَاسْوَ عَطْشَانْ

عسَّكْ رَاهُ شمنْ أزَكــومْ

يَبْكــَ تخْطَاطُ فَالْكِسَانْ

وَرَاهُولَكْ مَاهُ لَسْحُومْ

صَالحْ لَذَاكْ أُلَا بنْيَانْ