يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"، صدق الله العظيم.
تلقينا صباح اليوم في حزب تكتل القوى الديمقراطية ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة الأب الفاضل ـ المغفور له بإذن الله ـ شيخنا ولد محمد الأغظف رئيس المجلس الوطني للحزب، والذي عرف بالصدق والوفاء والورع، والمشهود له بالتواضع وحسن الأخلاق والاستقامة، والإنفاق وحب الخير للناس.
ويُعد هذا الخطب الجلل مصيبة كبرى للحزب وللوطن الذي لم يدخر الفقيد جهدا من أجل إصلاحه وازدهاره وتنميته وعدالته.
ومع أن الحزب والبلاد والمناضلين وأهل الحق ومنشدي الإصلاح والتغيير، فقدوا برحيل شخينا ولد محمد الأغظف ركيزة أساسية من ركائز هذا النهج، إلا أن عزاءنا أنه عاش نظيفا ومات نظيفا صادقا.
وبهذه المناسبة الأليمة، فإن رئيس وقيادة ومناضلي تكتل القوى الديمقراطية، يتوجهون بتعازيهم القلبية إلى أسرة أهل محمد الأغظف، وكل ذوي ومحبي وأصدقاء الفقيد، وإلى الشعب الموريتاني كافة، مبتهلين إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نواكشوط، 1 محرم 1440 – 11 سبتمبر 2018
تكتل القوى الديمقراطية