كلمة حق في والدي العزيز شيخنا ولد محمد لقظف/ سيدنا عالي ولد جدو

خميس, 09/13/2018 - 16:29

لقد وارينا الثرى صباح الثلاثاء 11-09-2018 أبانا الذي ظلت ابتسامته العريضة؛ وتواضعه في معاملتنا دون تمييز حاضرا دون انقطاع طيلة تواجدنا معه؛ فكان من أهل الصلاح والاستقامة..
ظل أبانا ـ شيخنا ولد محمد لقظف ـ المرجعية في كل شيء؛ لا أتذكر يوما أنني صادفته بمزاج غير الذي عهدته به؛ حتى وهو شيخا هرما...

كان المرحوم من أهل صدقة السر بشكل دائم ودون انقطاع؛ يحب الخير للجميع ويسعى في ذلك؛ لم أكن طيلة الفترة التي قضيتها معه أشعر بأنه غير أبي الحنون؛ فتلك شيمته مع الجميع بكل انصاف ومحبة وعطاء..

لم يكن الفقيد أبا لأسرته فقط؛ بل كان للكل؛ حتى لقب بالأمم المتحدة في تعاطيه مع جميع الناس دون تفرقة..  

بفقدانك ـ يا أبانا ـ  متألمون، وحنان عطفك وإحسانك؛  ونصحك وإرشادك مكسورون؛ فبفراقك حائرون؛ لما فقدان من قيم ومثل فاضلة ستكون نبراسا لنا في هذه الدنيا..

  لقد غيّب  الموت ركيزة من ركائزنا لا يمكن وصف مشهد هذا الميتم إلا بقوله صلى الله عليه في ابراهيم: ((إن العين تدمع والقلب يخشع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك  لمحزونون))..

 وإنا لله وغنا إليه راجعون