الحقيقة ـ الحوض الشرقي: فرض الوزير الأول يحي ولد حدمين خياراته في مقاطعة جكني بعد قضاءه عشرة ايام في المقاطعة؛ قام من خلالها بجملة من الاجراءات من بينها شراء الذمم والضغوط على الموظفين وتهديد المنتخبين؛ غير أن كل هذه الضغوط لم تتمكن وحدها من قهر إرادة الناخبين المغاضبين حتى أكملها الوزير الأول بالتزوير من خلال تزويد بعض الناخبين في بعض المكاتب ببعض بطاقات التصويت لتعويض النقص الحاصل في المكاتب من المسجلين وهو ما أظهر الفارق؛ حيث تم ضبط بعض هذه البطاقات في بعض مكاتب المقاطعة؛ ومن بينها مكاتب في أعوينات الزبل؛ وتقدمت وتم ابلاغها للجنة المستقلة للانتخابات؛ كما كان هنالك مكتب في التيشطايه في اعوينات الزبل عدد المصويت به يفوق عدد المسجلين.
وقد تم ضبط بعض البطاقات كانت بحوزة بعض الناخبين؛ وأخرى مطوية مع بطاقات مطويت أخرى في بعض المكاتب لا تحمل توقيع هيئة المكتب.
وقد تقدمت لائحة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم بالطعن في هذه الأساليب التي تم استخدامها.
كما تم تزوير الانتخابات على مستوى بلدية كصر البركه بشكل مفضوح لصالح لائحة الوزير الأول ولد حدمين في الحزب الوحدوي لبناء موريتانيا التي ينافس بها لائحة الاتحاد من أجل الجمهورية في هذه البلدية التي فرض فوزها بهذه الطريقة وبفارق 3 أصوات بعد أن تم حسم البلدية قبل ذلك من طرف خصمه في البلدية.