بدأ عمال النظافة اعمالهم لإعادة البريق الى قاعاة البرلمان وتنظيف مساحاته الخاريجة وممراته تحضيرا لاستقبال النواب الجدد في اول جلسة برلمانية بعد انتخابات سبتمبر.
وكشف محرروا الوئام ان “الامطار والعواصف كانت قد عبثت بهيبة المبنى الذي عقدت فيه آخر جلسة مطلع اغسطس الماضي ولكن العمال أعادوا اليه بريقه وهيبته واصبح جاهزا تقريبا لاستضافة البرلمانيين الجدد منتخبي الشعب.
ويجتمع البرلمان بتشكلته الجديدة التي افرزتها الانتخابات يوم الاثنين الأول من أكتوبر في أول دورة برلمانية له منذ انتخابه قبل أيام، حيث يتوقع أن يبت المجلس الدستوري في بقية الطعون المقدمة له قبل نهاية هذا الاسبوع،.
وبعد شهرين من آخر جلسة سيتابع الموريتانيون اول جلسة للبرلمان الجديد، مع أمل ان يكون قادرا على التعبير عن إرادة الناخبين وحاميا للديمقراطية.
ومطلع أغسطس الماضي اختتمت الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2017/2018، طبقا للمادة 52 (جديدة) من الدستور والمادة 56 من النظام الداخلي للجمعية الوطنية.
ويتمنيز البرلمان الجديد بوجوه مغمورة تدخل البرلمان لأول مرة بينها النائب محمد لمين ولد سيدي مولود الذي ادخله مدونوا فيسبوك للبرلمان، وعدد من الوجوه الشبابية من الموالاة والمعارضة.
كما لن يتمكن الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي من دخول البرلمان رغم نجاحه بسبب وجوده في السجن.
ومن المقرر أن يتولى رئاسة الجلسة الأولى للبرلمان أكبر الأعضاء سنا ويساعده خمسسة نواب هم الأصغر سنا في البرلمان يتولون مهمة عمل سكرتيريا، وستخصص تلك الجلسة الأولى لانتخاب رئيس جديد للبرلمان ونوابه الخمسة، كما سيتم انتخاب لجان البرلمان الخمسة.