الحقيقة _أنواكشوط _مرة أخرى يتعرض شابان موريتانيان للقتل ويجرح رجل فاضل من نفس الأسرة، في اعتداء جديد على أحد منازل جالياتنا في انغولا مساء الجمعة 5 أكتوبر2018، على أيدي ما اصطلح على تسميته " عصابات اللصوص" وهي نفس الصفة التي درجت عليه الجهات الأمنية الانغولية في تسمية مرتكبي مثل هذه الجرائم التي تستهدف الجالية الموريتانية في هذا البلد الإفريقي، غير أن تزايد وتيرة هذه الأحداث و انتقائيتها وتوزعها على عموم مناطق تواجد هذه الجالية في البلد المذكور تضع أسر الضحايا والرأي العام في بلادنا في حيرة ويدعوه إلى طرح أكثر من سؤال ؟
فمتى يتوقف حصد أرواح شبابنا المسالم؟
وهل يعقل أن الجهات الأمنية في هذا البلد التي تمتلك أحدث التقنيات والوسائل لم تستطع الوصول إلى هؤلاء الجناة؟
وما الجهد الحقيقي الذي قامت به خلال السنوات الخمسة الأخيرة حتى توقف حصد أرواح الشباب الموريتاني المسالم المستهدف دون غيره؟
أسئلة من بين أخرى كان ينبغي توجيهها من طرف سفارتنا في لوندا إلى الجهات الرسمية في أنغولا،
لأن المهمة الأولى للبعثة الدبلوماسية لكل بلد هي حماية أرواح وممتلكات المواطنين المقيمين في البلد المضيف.
ومن جهة أخرى فان على الجهات القنصلية بذل الجهد الكافي بالتعاون مع أعضاء الجالية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية أفراد الجالية عن طريق التوعية والتوجيه ( اختيار ألاماكن الأكثر أمنا ، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحراسة المنزلية ، وعلى مستوى مقار العمل.. مثلا).
الشيخ أحمد ولد سيدي يحي
الأمين العام للجمعية الموريتانية المساعدة
وتوجيه الجاليات الموريتانية في الخارج