الحقيقه _أنواكشوط _أعلن رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد عن تعديل وزاري جديد، مساء اليوم الإثنين، شمل 13 حقيبة، وسط اعتراض من رئيس البلاد ودعم من الكتلة البرلمانية الأكبر بتونس.
وجاء التعديل كبيرًا وموسعًا حيث لم يبق الشاهد سوى وزراء الداخلية والدفاع والفلاحة والتربية والمالية والاتصالات والتعاون الدولي والخارجية.
وكان من أبزر الوجوه الجديد روني الطرابلسي الذي عين وزيرًا للسياحة والصناعات التقليدية، وهو أول تونسي- يهودي يكلف بمنصب بهذا المستوى؛ منذ أن عيّن الحبيب بورقيبة بعد الاستقلال أندريه باروش في منصب وزير ونائب رئيس غرفة التجارة آنذاك.
وشهدت التركيبة الوزارية تعيين أصغر وزيرة وهي سيدة الونيسي من مواليد 1987، القيادية بحركة النهضة، كما يعتبر كمال مرجان مفاجأة في هذه القائمة، حيث يعتبر أحد رجال زين العابدين بن علي، بعد أن شغل منصب وزير الخارجية في عهده.
وتسلم وزارة العدل في التعديل الجديد، كريم الجاموسي، ومختار الهمامي عين وزيرًا للبيئة، وكمال مرجان وزيرًا للوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية.
وتولى عبدالرؤوف الشريف وزارة الصحة، ومختار الهمامي عين وزيرًا للشؤون المحلية والبيئة، فيما كانت حقيبة أملاك الدولة والشؤون العقارية، من نصيب الهادي الماكني.
وكلفت سنية بالشيخ بشؤون الشباب والرياضة، وزميلتها سيدة لونيسي بالتكوين المهني والتشغيل.
هشام بن أحمد عين وزيرًا للنقل، ونور الدين السالمي وزيرًا للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، وحمل التعديل الوزاري رضوان عيارة وزيرًا لدى رئيس الحكومة مكلفًا بالهجرة والتونسيين بالخارج
وكلف محمد فاضل محفوظ بحقيبة وزير لدى رئيس الحكومة مكلفًا بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وشكري بن حسن وزيرًا لدى رئيس الحكومة مكلفًا بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
نقلا "أرم أنيوز"