مسار علاقات بين الدولة الموريتانية والسعودية

الحقيقه _أنواكشوط _رسمت الورقة التحليلية الأسبوعية التي يصدرها مركز الصحراء للدراسات والاستشارات مسار العلاقات بين موريتانيا والسعودية والتحسن الملاحظ في هذه العلاقات خلال السنوات الأخيرة الماضية منذ وصول الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز إلى الحكم عام 2015.

وجاءت تلك المعلومات في إطار تناول الورقة في عددها 51 الزيارة التي سيؤديها ولي العهد محمد بن سلمان لموريتانيا يوم الأحد المقبل، حيث أوردت الورقة أن آخر زيارة تحظى بها موريتانيا من قبل أحد المسؤولين السعوديين من الأسرة المالكة تعود إلى العام 2014 حينما استقبلت موريتانيا يومها عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وتمثل زيارة ولي العهد المنتظرة ثاني زيارة من نوعها لمسؤول سعودي بهذا المستوى، حيث زار الأمير فهد بن عبد العزيز موريتانيا عام 1976 وهو يومها وليا للعهد.

ويصدر مركز الصحراء للدراسات والاستشارات ورقة تحليلية أسبوعية باللغتين العربية والفرنسية تستعرض أهم المستجدات على الصعيد الوطني وعلى مستوى منطقة الساحل والصحراء وترصد أهم ما تم تناوله على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع.

وتضم الورقة الخاصة بالمشتركين في خدمات المركز قراءة في أبرز الأحداث التي ميزت الأسبوع المنصرم مع تحليل لأبرز الأحداث في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والأمنية مع توقع استشرافي لأهم الأحداث المتوقعة في الأسبوع المقبل.