اتجهت البوصلة صوب الثامن والعشرين، وعزفت المواقع والفسابكة لحن الخوف، من أن يتكرر في موريتانيا ما حدث بمصر، مع "أنور السادات"، حين داهمته جماعة على حين غرة، جعلته في خبر كان، لأ
شهدت الانتخابات الرئاسية الماضية ' التي جرت في 22 يونيو الماضي تنافسا إيجابيا محموما بين المترشيحين ' حيث طبعتها المسؤولية والاحترام المتبادل بين كافة المترشحين ' وكذا المنت
وتبقى الصداقة خالدة والزمالة متجذرة والكرامة مصانة مالم تكن عين الصديق على تقليم الأظافر وجز الشعر والدوس على الهيبة والتفكير فى العودة من النافذة بدلا من الباب والتطاول ولو
أثبتت احتفالية الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال ـ بعروضها العسكرية النوعية المتنوعة وضيوفها من الرؤساء السابقين والشخصيات السياسية المخضرمة الذين غيبهم طويلا الانفرادُ بال
(1) لم أقرر السفر إلى (عاصمة الشرق: كيفة) إلا في آخر الدوام ، و كان علي أن أعد اليابانية بطريقة تتلاءم مع الرحلة ، فيجب تجديد زيت المحرك ، و مصفاة الزيت و مصفاة المازوت ، و إحدا
عيد وطني بطعم النصر، هو ما عاشه الموريتانيون وهم يخلدون الذكرى التاسعة والخمسين لقيام دولتهم الجامعة الأولى في التاريخ، وقد خرجوا، لتوهم، من عشر شداد، شهباء، عجفاء، فعمهم الحبور