صحيح أن عشرة أيام لا تكفي للحكم على شيء؛ لكن الصحيح –أيضا- أن وضعيتنا تملي علينا الكثير من الاستعجال.. بل وتجعل الوقت في ساعتنا ثمينا وبطيئا مهما كان رخيصا وسريعا..
لا خلاف أن وحدة البلد مستهدفة من قوى داخلية وخارجية مدعومة من مراكز درسات غربية ترعى الفوضى الخلاقة في المنطقة و تسعى بجد لزرع الفتنة بين مكونات المجتمع الفئوية والعرقية بوسائل
تميزت أول حكومة يشكلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتمسكه بخمس شخصيات بحقائبهم الوزارية، وتخلصه الشامل من أكبر اللوبيات التي عرفت بتقربها القوي من نظام ولد عبد ال
قبل الشروع في كتابة هذا المقال؛ كان يحضرني الحديث فقط عن إيجابيات فصل وزارة التهذيب، وهو القرار الصائب، والفصل الذي يعول عليه –مستقبلا- في تجاوز مشاكل التعليم من خلال انتعاش الت
ظلت موريتانيا و لفترة طويلة محكومة بواقع اجتماعي و سياسي أقل ما يمكن أن يقال في حقه أنه واقع لا يرقى لمصاف الدول الحديثة ، ذلك أن البنيات التقليدية ما قبل وجود الدولة ظلت مسيطرة
حتى الرمق الأخير، ظل رفاق بينيتو موسوليني من اليسار الإيطالي، يتوسلون إليه بإخلاص شديد، لكي يقلع عن فكرة الفاشية ويتخلي عن لقب "الدوتشي"، (يعني القائد بالإيطالية)، لكن ابن الحدا