التاريخ ملك للأمم والشعوب لا يحق لأي قائد أو نظام محو فصول منه و لا إضافة فصول ، وتدوينه أمانة في رقاب معاصريه ، بحلوه ومره ، لأن الحدث التاريخي مهما كان مؤلما أو معيقا يبقى
1987 – 2005 ثمانية عشر سنة من الاحتقان السياسي و الاجتماعي و الأمني، تلتها سبع عجاف متبوعةبسبع عجاف أخرى مابين 2005 – 2019،تميزت كلها بدرجات غير مسبوقة من الاستقطاب و الاحتقان ا
إن فاتح أغسطس يوم تاريخي، بكل المعايير في المسيرة الديمقراطية لأمتنا الموريتانية، إنه يوم لا كالأيام إذ هو إضاءة من نور في بحر ظلمات الاستبداد وحكم الفرد الواحد والعائلة الواحدة
لا ديمقراطية بدون تناوب سلمي وسلس على السلطة تلك حقيقة يعلمها الجميع، ولكن هناك حقيقة أخرى يعلمها الجميع أيضا، وهي أن التناوب السلمي والسلس على السلطة هو ظاهرة ديمقراطية نادرة ا
مداخلة حنفي ولد دهاه التي انتشرت بشكل واسع مساء أمس (حول تصريح عزيز بممتلكاته) كانت في منتهى الأهمية و الدقة لكن حنفي ركز فيها على الجوانب الفنية لطرق النهب أكثر من التركيز على
لن نطريك، سيدي الرئيس "المكمل ولايته" علي أحسن وجه وأكمله،لأنك لا تحتاج إلي إطراء. فجميل صنيعك، وعميم نفعك علي البلاد والعباد، كفيل بشكرك من دون إطراء.
منذ ما يزيد على الخمسين ببضعة أعوام استقلت البلاد الموريتانية، فكان حدثا استثنائيا بكل المقاييس الحالمة فى عالم مثالي تتمايز فيه وجهتا نظر و تتقاربا حين الحاجة، وإن كانتا تتفقان
عندما دخلت عليه في فندق أتلانتيك منذ عشر سنوات، وخلال حديث صريح وشيق ومقتضب عن وضع البلاد وأهداف حركته التصحيحية، اتفقنا على أمرين أساسيين هما: محاربة الفساد بصفته العدو الأول ل