رغم الطبيعة المفصلية التي تميز الاستحقاقات الرئاسية المزمع إجراؤها في موريتانيا منتصف العام 2019؛ لايزال الغموض والتوجس يحكمان - نسبيا - موقف قطاعات واسعة من النخبة السياسية الو
لاشك أن الانتخابات وسيلة وليست هدفا،ولاشك أيضا أن أطراف أي لُعبة سياسية_ إن جاز هذا التعبير _ إما معارضة أو موالاة وكل فريق تحت يافطة حزب سياسي أو حراك سياسي معين وقبل خوض أي مع
الحقيقة _أنواكشوط _يشكل الرجلان محورا مهما في العمل السياسي انطلاقا من مواقعهم الحساسة والمهمة داخل أحزابهم السياسية ويعد الرجلان طرفي نقيض في العملية السياسية
أثبتت نتائج الانتخابات الثلاثيّة الأخيرة، بأنّ قيادات الأحزاب ذات الأغلبيّة غير العربيّة في موريتانيا، أي تلك التي يتزعّمها سود – كي لا أقول زنوج – أنّها لا تفهم في السّياسة ولا
كانت للفيلسوف الإنگليزي توماس هوبس نظرة فلسفية تشاؤمية عن الطبيعة الإنسانية مفادها أن الإنسان شرير بطبعه، وأن إدارة شؤون بني الإنسان تقتضي تسليم مقاليد الحكم لشخص كارزمي الشخصي