عندما بدأت رياح الإصلاح تهب على حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية"، انشغل الرأي العام بحيثيات التحسيس والانتساب، ولم ينتبه إلى شق أساسي من الدينامية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية
من يتأمل حالنا اليوم لا يمكنه أن يصدق بأنه حدث في هذه البلاد أي تناوب سلمي على السلطة في يوم 19 إبريل 2007، ولا يمكنه أن يصدق بأن أنظار العالم قد اتجهت إلينا في ذلك اليوم ونحن ن
ما زال أمر السياسة في البلد من أعجب الأعاجيب و قد دلف منذ أمد عينَ إعصار القرن و الواحد و العشرين من دون أن تهتز لأهله شعرة أو يُحسوا بقشعريرة التحفيز إلى التحرك ضمن سياقاته الح
والعقل بعد أن يصل إلى الحكم بحقيقة وجود الله عن طريق الآثار التي خلقها الله سبحانه وتعالى يرى نفسه عاجزا عن فهم الحقائق المحيطة والمتصلة به، ويرى من الواجب أن يكون هناك اتصال وا
يستمر المشهد الموريتاني في مواصلة حالة متأزمة من التعقد والتعقيد بعد تعثر الخطوات الأولى نحو الحوار السياسي المرتقب بين الأقطاب السياسية ، في ظل انتخابات جهوية و بلدية وبرلما
لا يمكن الحديث عن المواطنة الحقيقيّة والوحدة الوطنيّة الصّحيحة، دون الحديث عن المشاركة السّياسيّة الفعّالة و وجود المشاركة الفعليّة في صنع واتخاذ القرار في الدّولة لكافّة شرائح
كنا دوما نطالب باشراك مؤسسة المعارضة الديمقراطية في الشأن العام و ذلك بموجب القانون المنشئ لها الذي ينص علي اشراكها في الامور الوطنية الكبري في البلد سنة 2006 و 2012 وكان البع