في إحدى دول أمريكا اللاتينية، قامت الديكتاتورية هناك، ببناء سجن ضخم على تلة مرتفعة يتسع للآلاف، وإمعانا منها في إهانة شعبها وإذلاله، أطلقت على السجن الجديد اسم "سجن الحرية!"،
في مثل هذا اليوم 5 مارس عام 1978 تأسست حركة الحراطين الموريتانيين تحت اسم منظمة تحرير وانعتاق الحراطين " الحر "التي حملت على عاتقها مسؤولية النضال المستمر من أجل الحري
قد تكون النصوص حقيقة افتراضية أو كامنة باعتبار أن القارئ له إسهام مكافئ في الأهمية أثناء تفاعله مع النص بغية تأويله وخلق صوره المتخيلة ، فليس بمقدور أي نص مواصلة الحدوث والتبدي
لم يدخر النظام الموريتاني جهدا في تلميع صورته لجلب المستثمرين إلى موريتانيا سجله حافل بزيارات كرنفالية إلى كل بقاع العام للمشاركة في أي نشاط رسمي او غير رسمي و دعوة رجال الأعمال
أحيانا قد يؤدي الانشغال بالسياسة و مطباتها و صراعات أصحابها، المفتوحة و الخفية، إلى نسيان أمور جوهرية، قد لا يختلف عليها العاقلون، مهما كانت مواقفهم و مشاربهم.
سنواصل في الحلقة الرابعة من سلسلة "حتى لا نُضَيِّعَ فرصة 2019" طرح الأسئلة المتعلقة بغياب الفاعلية أو الفعالية عن الفعل المعارض، ولماذا لم تكن المكاسب السياسية المتحققة للمعارضة
الجواب طبعا لا، أو على الأقل لم تتكشف جميعها، أو أن الورقة الكبيرة التي تشرئب أعناق الرجال إلى رؤيتها وهي صورة الشخص الذي يريد ولد عبد العزيز تكليفه بحقيبة الرئاسة، لم تظهر بعد
لا تزال الحكومات المتعاقبة بموريتاتيا إلى اليوم تغترف نفس الذنب بمنح المذنبين كل الامتيازات في الوقت الذي يحرم ضحايا الذنب المرتكب في حقهم أي تمييز ايجابي يخفف مأسات
تتسارع الأحداث ، و يضيق الخناق على المأمورية الثانية للرئيس ، و تسود حالة من عدم وضوح الرؤية حتى مستقبل الكرسي ، و تتضارب التصريحات ، في مشهد يوضح بجلاء حالة الإرباك الذي تعيشها