..وانطلقت الحملة الانتخابية الممهدة لاستفتاء الخامس أغسطس 2017 لاعتماد التعديلات المنبثقة حوار أكتوبر 2016 بين الأغلبية وجزء من المعارضة، تعديلات هي في جوهرها وحقيقتها حزمة إصلا
لم يختلف الاستقبال الذي خصصه أهلنا في مدينة أركيز للرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الاستقبالات التي تخصص له في المدن الأخرى، إنها نفس المظاهر التي تتكرر دائما مع كل زيارة، وإنه نفس
ترتيل القرآن الكريم وتدبره وتذكره، وإعمال العقول والألباب فيه،غايات ومقاصد دينية أصلية، نزل لها القرآن الكريم؛ كما قال تعالى:{ورتل القرآن ترتيلا} وقال:{كتاب أنزلناه إليك مبارك؛
سحي يا سماء و أزهري يا أرض،و انعمي يا بلاد و افرحي يا عباد و وامتدي يا وهاد منبسطة، وتململي يا رمال بتلميت البيضاء الجميلة المترامية الأطراف، جمال يحسدنك عليه جميلات واد العقيق
تشكل المقاطعة حيلة العاجز و وسيلته لمواراة سوءة إفلاسه السياسي إذ يسعى دعاتها إلى محاولة الاختباء خلف جمهور العازفين مبدئيا عن التصويت لعل و عسى أن يكون ظلا وهميا لشبح صار مألوف
مخطئ من يظن أن اختيار ملعب ملح لعقد مهرجان انطلاق حملة الإصلاحات الدستورية كان صدفة أو اعتباطا , بل كان اختياره لرمزية الملعب الذي تطوقه من كل الجهات مدن الترحيل حيث يقطن جل فقر
رغم أن الحملة الانتخابية الجارية تم إطلاقها بغرض التعبئة والتحسيس من أجل التصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية المنبثقة عن الحوار الشامل بين الأغلبية وطيف واسع من أحزاب المعارض
من أكبر المعضلات التي تواجهنا في هذه الدولة وتعرقل مسار التنمية الجهوية التي يدعي النظام الموريتاني الحالي السعي إلى إنضاجها وبعثها في ثوب مُستجدٍ يخدم مصالح التنمية الوطنية ال