تاريخيا كان هناك افتراض سائد مفاده أن أنظمة الحكم العسكرية والشمولية لا تجازف بإجراء الانتخابات، كما أنها لا تلجأ إلى استفتاء الشعب في أمر من أمور الحكم والسياسة، وذلك لسببين عل
من المغالطات الكثيرة التي رافقت مرحلة ما بعد الحوار الشمال، والمخرجات التي توجته، والتعديلات التي بموجبها تقدم رئيس الجمهورية باستفتاء للشعب حول المواد الدستورية المقترحة:
يبدو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يسبح عكس التيار، ففي الوقت الذي ينصب فيه اهتمام العالم (قادة، ونـُخبا) حول كيفة توجيه، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، و
مع اقتراب يوم التصويت على التعديلات الدستورية؛ ترتفع وتيرة التنافس بين الفرقاء وتتولد وتتعدد أساليب التعبير؛ من زيادة في الحشد والتعبئة وتكثيف المبادرات وتنوع رعاتها ومسمياتها ف
ملاحظة تمهيدية : ستمر كل الدول الافريقية الفقيرة في المستقبل بحالة الصدام والتجاذب التي تجري في موريتانيا الآن، فأجندات التنمية الجادة ستجد نفسها عاجزة عن التقدم بسبب المؤسسات ا