بالمختصر، يمكن أن يكون لأهل السياسة في موريتانيا، موالاة ومعارضة، كتاب يعلّم الإنسان كيف يصقل تاريخه ويبني مستقبله السياسي "في خمسة أيام"، ولكن مع ذلك ستظل "وحدة الهدف" غير مقنع
سيختتم الرئيس محمد ولد عبد العزيز مأموريته الثانية والأخيرة قبل الطلاق الرجعي دستوريا للحكم؛ باستفتاء آخر حول مواد دستورية سماها البيان الوزاري بالتحسين والتعديل.
مع تقديري لسنة الحوار بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة ، وأثر ذلك على البلاد و العباد، إلا أني قد تعلمت مؤخرا حكمة وحنكة من متابعتي للمشهد السياسي و الإعلامي :
الحقيقة/ انواكشوط/تعيش أوساط فاعلة فى الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز حالة من الإحباط غير المسبوق، بفعل غموض المستقبل الذى يسود المشهد، ومالت إليه صناعة القرار بموري
تناول عدد من الباحثين والمهتمين بالشأن العام موضوع التعديلات الدستورية المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل الذي جمع أغلبية الطيف السياسي الوطني بين مؤيد ومنتقد،كما تناولوا موقف الش
لا يُخطئ المراقب الفطن ملاحظةَ شيئ من تصاعد مستويات الحدة و الراديكالية و التطرف في الخطاب الإعلامي لبعض منتسبي الأحزاب السياسية التقليدية و "المستجِدة" والحركات الحقوقية التليد
سقط القناع، قناع التعويل على الزمن للتغطية على ما كان متوقعا من مفاجآته، فبدا الصراع داخليا بامتياز، وأصبح تبادل الاتهام علنا وفي الخفاء، والتوجس خيفة من الموالي قبل المعارض اهم