الحقيقة / نواكشوط / اختتمت وزارة الاقتصاد و التنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال مشروع حقوق الانسان و الحوار حول حقوق الانسان، الممول من طرف الوكالة الدولية للتعاو

ستكون الخمس أشهر الأولى من هذه المأمورية (2024)، كافية لتحديد توجهات الرئيس غزواني و الحكم على مستقبله و مستقبل البلد : هل سيقول لأصدقائه "اللدد" لقد أفسدتم خمسيتكم و اتركوا لي

لقد حذرنا النظام من أي نوع من التعامل مع بيرام و ها هم يرخصون له مهرجانا ليقول إنه لو لم يرخص له لكان انتزعه بالقوة و أن السلطات أدركت ذلك فتداركت الخطر و رخصت المهرجان خوفا مما

المتتبع لخطاب ومطالب بيرام يدرك بجلاء أنه يستثمر في مخاوف الشعب الموريتاني من زعزعة الأمن .
وهي ورقة يعتقد بيرام أن باستطاعته تسييسها واستثمارها .

بداية اتصور أن الأنظمة المتعاقبة على البلد، كثيرا ما كانت لا توفق للأسف في اختياراتها في توزيرها للبعض او اقول في اسنادها لبعض المناصب العليا أو خلال تعيينها في الوظائف السامية

استمعت قبل قليل لصوتية للنائب بيرام الداه اعبيد
تحدث فيها بصيغة اخبارية قطعية عما أسماه اتصالي بموقع تواتر وتقديم رشاوى لتسويق أخبار سياسية

خطاب بيرام و عصابته ما زال متجاوزا لكل الحدود :
ـ "لا نريد زعزعة الأمن" ،
ـ "لا نريد أن نخيف أي أحد" ،
ـ "لا نسعى لنشر الفوضى" ،

من خلال إقامتي في مدينة شنقيط

السيد مصطفى سيدات / العمدة السيناتير السابق لمدينة تجكجة-الأمين العام لمنظمة الشفافية

إنّ النقطة المضيئة إلى الآن في موريتانيا التي تنزع عنها ثوب التجاذب السياسي ، هي الانتخابات التي شهد المراقبون في الداخل والخارج بنزاهتها،ومصداقيتها وقدمت من خلالها بلادنا درس