"تعيش موريتانيا اليوم أزمة سياسية عميقة وحادة، تزداد حدتها يوما بعد يوم، وهذه الأزمة ليست إلا واجهة لأزمات عديدة أخرى، منها الاجتماعي، والاقتصادي، والحقوقي، والثقافي، والأخلاقي.
إن الارتقاء بالأحزاب السياسية للمستوى المؤسسي يتطلب ضمانات مالية ودستورية وقانونية تكفل لها ما يلزم من الإستقلال والحقوق والواجبات ، من أجل موازنة المتطلبات والتطلعات المتناقضة
هناك أربعة أحزاب من المنتدى وعدت ولد عبد العزيز ـ قبل أن يطلق نداء شنقيط ـ بجر المنتدى إلى حوار يخرجه من مأزقه و شاركت في تحرير الورقة التي أرسلها الوزير الأول إلى المنتدى يدعو
على العكس من عديد المستعمرات الفرنسية فقد انطلقت مقارعة الاستعمار الفرنسي في موريتانيا في وقت مبكر و بشكل مباشر حالما تبينت لأول وهلة نوايا المحتل و عندما خطا خطواته التمهيدية ا
صار العالم الإسلامي منقسما ومقسّما بين (إرهابيين) خالصين مقرِّين على أنفسهم بالشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول اللهﷺ متلبسين بإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج ا
55 سنة مرت منذ أخذنا استقلالنا من المستعمر الذي أكثر في الأرض الفساد.. 55 مرت، ولا أحد يتحدث بصوت مسموع عن جرائمه التي يندى لها الجبين في بلدنا وفي كل البلدان المسلمة..
قبل يومين نوفمبر والاحتفالات المرافقة لعيد الاستقلال الوطني "8 نوفمبر"، وشهدنا الجدل الذي رافقها وسبقها ولاحقها حول الوطن ما قبل الاستقلال وما رافقه وما حدث بعد، هذا الجدل الدائ