مع بداية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى كان جل المتابعين للمشهد العام من خارج دوائر الثقة والإختصاص ينظرون إلى الوزير سيدى محمد ولد محم كمدون منشغل بها
حينما يكون ( عثمان آن المعتقل حاليا ) ابن قائد المحاولة الانقلابية الزنجية عام 86 ( آن آمادو بابالي ) ، هو المكلف بمنطقة تفرغ زينه من طرف برام و جماعة الهالبولار ، و حينما يكون
من أهم و أصدق و أنبل و أنضج و أوفى و أوجز ، ما قرأت في حياتي عن قضية الحراطين في بلدنا ، كان ما كتبه السعد ولد لوليد في رسالته الأخيرة ، التي أظهر فيها بتميز الفرق بين المثقف و
منذ توليه رئاسة الجمهورية، أعطى فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني الأولوية للعامل الإنساني مظهرًا وعيه الحاد بالعلاقة العضوية القائمة بين التنمية الاقتصادية والسياسات الاجتماعية.
إن واقعنا اليوم ومتطلبات المرحلة يفرضان على الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني أن لايغتر بما يجسده له بعض اللوبيات الملتفة حوله والذين يقدمون له صورة مزيفة عن الواقع المعيش
بعد أكتمال المهلة القانونية لتقديم ملفات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، نتقدم بكامل التهنئة لجميع المترشحين على اهتمامهم بالشأن العام و حرصهم علي تقبلهم لما سيقال عنهم صدقا كان أو
لا أنفي واقعا ولا أقر زورا إنما أتحدث عن ما ينبغي أن يكون أو ما عليه النصوص والتشريعات في بلدنا؛ إن شراء الأصوات أو بيعها من قبل المواطن نفسه أو غيره لأمر محرم معاقب عليه بنص