من الطبيعي و في هذا القرن بالذات أن تكون الديمقراطية مطلبا وممارسة بالنسبة لنا و أن نثق في كل نظام يتخذها وسيلة لتسيير الشأن العام باحترام مبدأ فصل السلطات، بعيدا عن الطرق اللا
عندنا، الفساد ليس مجرد خلل في الإدارة أو تجاوز للقانون، بل هو منظومة كاملة، متغلغلة في مفاصل الدولة، تنخر السياسة، وتنهك الاقتصاد، وتشوّه المجتمع، وتغتال الثقافة.
خلال الحملة الرئاسية لمأموريته الثانية كرر الرئيس غزواني أكثر من مرة عزمه إدخال إصلاحات جوهرية، تقرب الخدمة من المواطن، وتمنع احتكار النافذين والوجهاء لخدمات الصحة والتعليم، وتو
لا شك أن المملكة المغربية تعي جيدا استحالة نهوضها (رغم تكامل أسبابه) ، و هي على المسافة صفر من القارة الأوروبية "الجريحة" ، بما تحمل من بغض للعرب و خوف من الإسلام ، المسكونة بجن
قبل ثلاث سنوات، وفي لحظة فارقة لا يعرف حقيقتَها إلا الاقتصاديون، أو المتابعون للشأن الاقتصادي الوطني، أو من يقرأ لغة البيانات ويصغي إلى نبض الأسواق، اعتلى محمد الأمين ولد الذهبي
بينما تحاول بعض الأصوات زرع الشك في استقرار الحكومة، فإن الحقائق تتحدث عن نفسها: رئيس الوزراء مختار ولد أجاي يجسد الاستمرارية والصرامة والثقة الرئاسية.