بغض النظر عن المحاكمات السياسية القادمة التي أتوجس أن تتحول إلى مشهد غير لائق ل"غسل الملابس المستعملة"، على مسمع ومرأىمن الجوار القريب والبعيد، والتي تعيدنا، مع الأسف، بعيدا إلى
إن ما رأينا يوم 1 أغسطس من احتفال لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بمرور سنة على انتخاب فخامة الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني يعطي الانطباع باستمرار نهج أحزاب النظم حيث التطبيل وتضخي
انبهر العالم عندما قام الرئيس السابق، المرحوم العقيد اعلي ولد محمد فال، عن الكرسي على يمين المنصة في حفل تسليم السلطة البهيج، ليجلس على الكرسي المحاذي على اليسار تاركا المجال لر
منذ ما يقارب الشهر والمزارعون يدقون ناقوس الخطر، ويحذرون من وقوع كارثة ستحل بمحصولهم من الأرز ويطالبون بالتدخل وانقاذه من الضياع، وذلك بسبب النقص الحاصل في الحاصدات الزراعية.
لقد لفت نظري من كل ما قيل من خلال المنصات والتصاريح الإعلامية المتعلقة بإحياء ذكرى وصول الرئيس الغزواني إلى الحكم أمران أولهما: حجم المنجزات الاقتصادية خاصة في الميدان الزراعي ا
لاتبخل هذه الأيام قيادات وازنة في صفوف المعارضة عموما وحركة "الإخوان" خصوصا، بعبارات الثناء على السلطات العمومية الحالية والتأييد لها، إلى حد أن أحد قادة الأغلبيةاقترح (على وجه
و صلني ككثير من المواطنين تقرير اللجنة البرلمانية و تقارير مكاتب الاستشارات الدولية التي أبرمت معها لجنة التحقيق عقودا لمساعدتها في التحقيق و التدقيق في جوانب من الملفات المعروض
يرمي هذا التوضيح إلى إنارة الرأي العام الوطني حول المبررات التي جعلتني أهتم بالبحث عن سوء التسيير و الفساد داخل منظومة التعليم العالي و البحث العلمي في بلدنا و رفع خلاصات و نتائ