قد يعيد التاريخ نفسه، فتكرر العاطفة السياسية ثورانها، وتقدم تضحيات آلاف من الشباب والمناضلين طعما للعبة قرار متهور، باسم مكتب سياسي لحزب: شاخ فكره، أو انكشفت مظلاته الخارجية
الحقيقه _أنواكشوط _قالت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض بموريتانيا منى بنت الدي إن الحزب لم يجتمع بعد لاتخاذ قراره بدعم المرشح محمد ولد مولود، لكن الجو العام في الت
كان من الواضح جدا ـ وخاصة في الأيام الأخيرة ـ أن تحالف المعارضة الانتخابي لن يتمكن من الوفاء بالتعهد الذي قطعه على نفسه، أي الاتفاق على مرشح رئيسي، وأسباب ذلك الفشل كانت واضحة،
تحتفظ الذاكرة الجمعية لأي امة بقادة متميزين قدموا لهذه الأمة أعمالا خالدة خلال تاريخها الطويل ’ فالذاكرة الجمعية للفرنسيين مثلا تحتفظ للجنرال ديكول من بين كل ملوك و رؤساء فرنسا
في الأزمان الغابرة وقبل أن تكون الكلمة منارة كانت هناك لوحات إشارة يهتدي بها الناس للانتقال من مكان إلى مكان، تحمل رسالة على شكل إشارات بسيطة يفهمها الجميع.
الحقيقة _أنواكشوط _تابعت الليلة البارحة التصريحات التي أدلى بها معالي وزير الوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الإدارة الناطق الرسمي باسم الحكومة نيابة، وهي بحق تستحق الوقوف
يبدو الاشكال اشكالا فلسفيا بالدرجة الأولى، حول العلائق التى طالما شكلت ثنائية لكثير القول والتحليل في الوسائل والتقديرات وضرورات الحتمية التاريخية التى تفرض نوعا من المغايرة وا