لا أخالني أجانب الصواب إذا جزمت في بداية هذه المعالجة –المتواضعة- بأن إعادة كتابة تاريخنا الوطني وغربلته وتمحيصه أصبح أمرا ضروريا وملحا، ولا أخال أحدا يعترض على هذه الحقيقة، إلا
لا شكّ أنّ الدّولة الموريتانيّة لم تبذل مجهودا كبيرا؛ في سبيل تطوير وتمكين اللّغات الوطنيّة كما ينبغي، ولكنّ تقاعس أصحاب تلك اللّغات أيضا لعب دورا كبيرا في تهميشها وعدم تطويرها،
إذا قلتَ رأياً في الطب أو التجارة أو السياسة أو الدراما أو الموسيقى أو الفلسفة هجمت عليك قطعان التنوير الحالك، واعتبروك في أرفق ما يصفونك به: لا تحترم التخصص.
أعلموا يرحمكم الله، أنّ العالم يُسيّرُ فى نفس الطّريق وأنّ هناك قوى تخطّط لتغييرالخرائط للهيمنة على العالم من جديد، وأنّه بعد خمسين سنة من استقلال الدّول الفتية وكاد أن يشبّ عود
شهدت بلادنا في السنوات الأخيرة انتشارا ملحوظا لمراكز التداوي بالأعشاب والرقية الشرعية التي تكاثرت كالفطر في أنحاء البلاد و أصبح الترويج لها بضاعة غير مزجاة لدى القنوات التلفزية
خلال متابعتي الليلة البارحة لجلسة برلمانية بثتها التلفزة الموريتانية، وكانت مخصصة لنقاش مشروع الصحة الإنجابية، فوجئت بالبروفسور والنائب سيد أحمد ولد مكي يبدأ مداخلة له بالقول "
لن تنتهي معاناة المضطهدين في الأرض أبدا وستكون دائما هناك حالة تهميش أو تحقير أو تعذيب أو غبن ما دامت الحياة ، لأن نسبية الحقيقة تفرض ذلك ولأن مبدأ المساواة نفسه نسبي وليس مطلقا