اليوم الاثنين احتفلنا في موريتانيا بالذكرى السادسة والخمسون لعيد لاستقلال الوطني ولاحظت أثناء اطلاعي على شبكات التواصل الاجتماعي تلاحق الخواطر الأدبية على أديم هذا الفضاء الواسع
لقد كان من قدري في الآونة الأخيرة أنْ طوّحتْ بيّ النَّوى كغيري من المواطنين الموريتانيين وهم كثر ومن جميع الفئات والأعمار والأعمال والأهداف والمشاربْ...!
غدا ستقلك طائرة لتحط في قلب تلك المدينة الصغيرة المطوقة بالرمال والمعزولة في ركن قصي من الٳهمال بعيدا عن ٲنوار الحضارة ولمسات المدَنِية الجميلة لكن غبار التصفيق الثائر,وطنين الت
جلس على المنبر يوم الجمعة قبل مجيئ الإمام؛ بدأ في التذكير والوعظ والتبيين والحث على الجهاد واستحضاره دوما وألح على تطبيق الشريعة، أجاد الاستاذ وأفاد في مجمل كلامه؛
خلال الزوبعة الأولى و التي عقبت نشر المقال المسيء لسيد الخلق عليه أفضل الصلاة و السلام ، ظهرت صفحات تتبنى (الإلحاد) و يتحدث مديروها عن إيمانهم بالعقل وحده و أنه هو مرجعيتهم و أن
ايام الطفولة كان نوفمبر شهرا خارقا من السنة ، كان معلمنا يحكي لنا باستمرار عن الجدود والحدود ، كانت دفاترنا معطرة بدماء المقاومة وسقوط الشهداء ، كنا اطفالا حينها .
جميل أن نرى العلم الوطني بلونيه الذهبي والأخضر يملآن سماء الوطن احتفالا واحتفاء بتلك الذكرى العزيزة على قلوبنا فإنه أمل تحقق وجهاد توج بالنصر، وثمن لدماء عزيزة سفكت ، ونفوس شردت