نرجو من فخامة الرئيس ، في هذه الرسالة الأخيرة ، و قبل تنصيبه بيوم فقط ، أن يعمل على ترسيخ دعائم الدولة و فرض احترام دستورها و قوانينها و أولها و أهمها :
لا شك أن كل المؤشرات والتوقعات تمنح الأمل في مستقبل واعد خلال السنوات الخمس القادمة، فالإرادة والطموح دافعان أساسيان للتنمية المستديمة، كما أن آمال الشعوب الحية هي المحرك الأبر
ـ لم نعد نقبل (و نقولها اليوم عاليا) ، التعايش مع من يرفضون لغة بلدنا الرسمية و يطالبون بتساوي الفرص مع مواطني البلد المنسجمين مع قوانينه ، الخاضعين لسلطانه ، المؤدين لواجباتهم
أجواء من التوتر والترقب الحذر تلقي بظلالها القاتمة على أجواء الحوارات والنقاش في قاعة الاجتماعات بمقر اللجنة الوطنية للانتخابات قبيل إحدى خرجاتها الإعلامية إبان التحضير للانتخاب
أن يتعهد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، فيوفي بعهده، فذاك شيء ألفناه ، أن يكون طموحه علي مستوي التحدي ، تلك نظرته للوطن وهكذا انطلق فخامته في تعهداته للشعب في مأموريته ا