يكاد يجمع المتابعون للشأن الموريتاني-من غير المغرضين- على ذلك التطور الحاصل في الديبلوماسية الموريتانية، منذ بداية حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي بلغ ذروته منذ إمساك
اصبحت بلادنا قبلة لمن عانوا من الأزمات والمشاكل الداخلية في بلادهم، فوجدوا شعبا متسامحا منفتحا مما جعل أحد "التجمعات" ثاني تجمع من الناحية الديمغرافية بعد العاصمة انواكشوط.
لدى ولد الغزواني اليوم مشكلة كبرى تتسع رقعة زيتها يوما بعد يوم ، لم يعد تجاوزها ممكنا و لا ترشحه معها ممكنا و لا نجاته من المساءلة القانونية معها ممكنة و لا استمرار الدولة ممكن
أخطأ الرئيس السنغالي ماكي سال -المنتهية ولايته – بقرار تأجيل الانتخابات الرئاسية الذي يعد من صلب صلاحياته الدستورية في الوقت الذي لم يعد ينتظر منه غير تنظيم انتخابات حرة ونزيهة
كتبت قبل أسابيع مقالا عن الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال الوطني، حاولت فيه تلخيص أهم ما قدمه بعض علماء الاجتماع عن المجال السياسي الموريتاني، وقدمت فيه توصيات عملية واستشر
السادة القانونيين، من المعرف أن علاقة البرلمان بالميزانية العامة تتمثل في المصادقة عليها ابتداء ومراقبة تنفيذ صرفها والمصادقة على تسوية هذا الإنفاق بعد اكتماله.
حضرت بدعوة مشكورة من الزعيم السياسي جميل ولد منصور حفل الإعلان عن تيار "من أجل موريتانيا"، الذي قال ولد منصور في خطابه الرائع الذي تجلت فيه كل أبهته اللفظية أنه "يجمع بين روح ال