الطلائع الموريتانية (حتى لا أستعمل كلمة النخبة المُشوَّهة مثل حامليها) ، تتطلع اليوم إلى زمن أفضل ، تبحث عن ملامحه في مرآة مرافعات الحملة القادمة ، قبل نتائجها..

تم الإعلان يوم السبت المنصرم الموافق 27/01/2024 عن تأسيس تيار سياسي عريض، يضم نخبا سياسية، متنوعة بتنوع ثقافات الوطن، يسع غالبية الأديولوجيات السياسية الوطنية، و تجتمع فيه قامات

تخلو الساحة السياسية (حتى الحين) و نحن نقترب من صخب الحملات المسعورة ، من أي مرشح أو تيار جاد ، يمكن أن يشكل خطرا على النظام أو يحمل لواء الندية له..

لطالما صرخنا بأعلى أصواتنا ؛ البرلمان مؤسسة تشريعية سامية .. البرلمان يسن القوانين.. البرلمان يقود التحقيقات المعقدة .. البرلمان يمرر الميزانيات ..

يوما بعد يوم تؤكد عصابة "إيرا" المجرمة استحالة التعايش مع جهلها بالقانون و ازدرائها بتسامح المجتمع ..

حماية القانون مسؤولية السلطات تحميه أو لا يحميه .

من الطبيعي جدا أن نهتم جميعا بما يجري في بلدنا و محيطه، وأن نتطلع على تفاصيل الأحداث من حين لآخر وأن نساهم في ذلك الحدث أو تلك الأحداث..

كرة القدم تدار في الملاعب لا على البلاتوهات شاهقة الإضاءة .
و قبل الفعل الرياضي تأتي الروح الرياضية ..

من مدينة لعيون أتابع حجم الترقب الكبير الذي ينتظر به شبابنا والكثير من كهولنا مباراة الحسم التي ستجمع اليوم منتخبنا الوطني بالمنتخب الجزائري الشقيق، وهي مباراة ستكون نتيجتها حاس

لأنه رجل ناحج ؛ متصالح مع ذاته ، متصالح مع شعبه ، متصالح مع قيمه التي تربى عليها ، كان لا بد أن يصبح على رأس بنك أهداف سماسرة الأزمات و مقاولي التطرف المُدر للدخل ..

بعد ظاهرة بيع الترشح التي برزت بقوة في الانتخابات البلدية و النيابية الماضية و مرَّت من دون اتخاذ أي إجراءات للحد من مخاطرها ، رغم ما تمثله من اضطراب سياسي و أخلاقي ، قد تنسف